كتاب التاريخ الأكثر إيجازا للزمن

مؤلف العمل:
ستفين هوكينج
نوع الملف:
نوع العمل:
عدد القراءات:
1365 مرة
التقييم 4.29 من 5 (7) قارئ
كتاب التاريخ الأكثر إيجازا للزمن
وصف كتاب التاريخ الأكثر إيجازا للزمن

التاريخ الأكثر إيجازاً للزمن: يعتبر هذا العمل بمثابة دليل شامل يجمع اكثر الموضوعات صعوبة في مجال الفيزياء الحديثة، فهو يتضمن العديد من النتائج النظرية ونتائج المشاهدات فيه، ويتضمن شرح التقدم الذي حدث في الأوتار والتي تعرف بنظرية"الازدواجات"، كما أنه يتضمن كافة المشاهدات المهمة والتي رصدت بدراسة القمر الصناعي لدراسة خلفية الكون، ويتناول هذا العمل العديد من الموضوعات الفيزيائية الكونية والتي تتمثل في "الثقوب السوداء- الانفجار الكبير- المخروطات الضوئية" وغيرها من الموضوعات التي يستهدف بها المتخصصين والغير متخصصين، بالإضافة إلى أنه يناقش بعض الموضوعات "كإمكانية السفر عبر الزمن"، وإمكانية وجود الكون دون تواجد الحالة الفردانية في بدايات الزمن.

ستفين هوكينج

من مواليد يناير 1942 بولاية أكسفورد، يعد من أعظم علماء الفيزياء النظرية والكونية على الرغم من ما أصيب به من ضمور وعجز كان له كبير الأثر على الحركة والتحدث وتدهور القدرات البدنية، له العديد من الأعمال الرائدة في مجال الفيزياء والكون، بالإضافة إلى نشاطه الملموس قي الدعوة للسلم والسلام العالمي.

الهدف من كتاب التاريخ الأكثر إيجازا للزمن

يهدف "ستفين" من عمله هذا على تسليط الضوء على العديد من الموضوعات الفيزيائية الكونية، وإلى بعض مسائل الرياضياتية المعقدة نوعا ما والتي قام بربطها بعلوم الكونيات 

ما يتناوله كتاب التاريخ الأكثر إيجازاً للزمن 

يستعرض الكتاب حقيقة العالم المحير الذي نعيش فيه، ورغبتنا في إيجاد كل ما يدور حولنا في الكون حقيقة واضحة غير مبهمة لا نتطرق للسؤال والاستفسار عنها، مثل "ماهو الكون؟"، " ماهو مكاننا فيه ومن أين أتى هو وإيانا؟"، "ولماذا يكون كما هو عليه؟"، وحتى يتم الإجابة على هذه الأسئلة إجابة صحيحة واقعية لا بد من أخذ صورة من للعالم" فعلى سبيل المثال يذكر الكاتب احدى نظريات الكون برج امن لسلاحف اللا متناهي والذي تستند عليه الأرض المسطحة هو احدى الصور المأخوذة للعالم، ويشبه تلك النظرية "نظرية الأوتار الفائقة"، وكلاهما نظرية كونية، إلا أنا نظرية الأوتار نظرية رياضية دقيقة، ولكن ينقص كلا من النظريتين المشاهدة والدليل، فلم أحد يشاهد سحلفاه ضخمة الحجم تحمل سطح الأرض على ظهرها.
ويتطرق الكاتب أيضا إلى أقدم النظريات العلمية في تفسير كينونة الكون حيث كانت تتضمن أن كلا من الأحداث والظواهر الطبيعية التي تتحكم فيها تتصرف على نهج يقارب التصرفات البشرية، ولا يمكن التنبؤ بها، حيث كانت هذه الأرواح تسكن كل ماهو طبيعي حيث كانت تسكن الجبال والأنهار والأجرام السماوية، ولابد من العمل على استرضاؤها والعمل على تذليلها حتى نضمن ما يعقب ذلك من دوران للأرض وخصوبة التربة، وقد أعطى الكاتب اهتمام خاصا بالقوانين التي تخضع لها الجاذبية وتسيطر عليها، نظرا لأن الجاذبية هي التي تشكل بنية الكون.
ثم يتطرق ستفين إلى موضوع الارتباط بين كلا من "المكان والزمان" مسترشدا بأهم نظريات نيوتن والذي وضع قانون الجاذبية، وهنا حدث التعارض بين كلا من الفكر القديم وما جاء به نيوتن حيث يرجح الفكر القديم ثبات النجوم وعدم حركتها، ويوضح نيوتن أن النجوم تتمركز وتجاذب في حالة صغر عددها، أما إذا كانت غير محدودة التنسيق وغير متناسقة ومتناثرة في الفضاء الشاسع فلن تكون هناك نقطة تمركز لتجمعها.
أما أينشتاين فقد اعتقد بثبوت الكون حيث وضع النظرية النسبية للكون، فيقول الكاتب أن النظرية النسبية لأينشتاين تتنبأ ببداية الزمان عند مفردة الانفجار الكبير وسوف يصل إلى النهاية عند تقلص الكون ثانية أو عند تقلص منطقة محددة بعينها، وعلى الجانب الآخر عند أخذ تأثيرات الكم في الحسبان فإنه من المحتمل أن تعود في النهاية كتلة الطاقة إلى الكون.

 

مع أطيب التمنيات بالفائدة والمتعة, كتاب التاريخ الأكثر إيجازا للزمن كتاب إلكتروني من قسم كتب كتب متنوعة للكاتب

قد يعجبك ايضا


مشاركات القراء حول كتاب التاريخ الأكثر إيجازا للزمن من أعمال الكاتب


لكي تعم الفائدة , أي تعليق مفيد حول الكتاب او الرواية مرحب به , شارك برأيك او تجربتك , هل كانت القراءة ممتعة ؟

إقرأ أيضاً من هذه الكتب


القائمة البريدية