- الرئيسية
- >
- كتب إسلامية
- >
- كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون
كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون
كتاب كشف الظنون : هذا الكتاب هو احد المراجع العربية الرائعة التي تضم معلومات غزيرة عن الكتب العربية في بلاد الفرس و في تركيا. تم تجميع الكتاب من قبل العالم الاسلامي "الحاجي خليفة" تسهيلا علي جميع الباحثين في التاريخ الاسلامي في تفقد الاثر و ليكون بمثابة خارطة طريق لكل مؤلف شاهدته الحضارة الاسلامية الغراء. هذا المرجع يعد الاشهر بين مخطوطات القرن الحادي عشر من الهجرة, و لم يكتفي "الحاجي خليفة" باضافة هذه المراجع فقط الي كتابه, بل انه اضاف الكثير من اسماء المصنفين داخل التراث الاسلامي في طبعات عدة. الكتاب متشرب بجميع الثقافات التي اثرتها الفتوحات الاسلامية علي محاورها الثلاث الرئيسية و التي تتمثل في "الادب العربي" و "الادب الفارسي" و "الادب التركي". سوف تستشعر اثناء قراءتك للكتاب العاطفة الجياشة التي اعطي بها ال "حاجي خليفة" العلوم الاسلامية حتي انه كان امينا في سرد الموجود للدرجة التي لم تجعله يدرج في طياتها الاسهامات الغربية بالزيف او التضليل. و علي الرغم من ان العصر الذي كان ينتمي اليه يصنف ضمن عصور التدهور الا انه استطاع ان يأتي بمراجعه منفردا بالعلم الغزير ذو الاسناد الحقيقي.
ماذا تعرف عن "الحاجي خليفة"
اسمه الحقيقي "مصطفي عبد الله" و لقبه "الحاجي خليفة", هو احد المؤرخين العثمانيين الذين اشتهروا بحبهم العارم للتاريخ الاسلامي و المشاركة الفعالة في بعض العلوم الانسانية. ولد في عام "1609" ميلادية. و عرف بحبه لعلوم الجغرافيا و تقفي الاثار المكانية و التاريخية. تم تنصيبه كاكبرموسوعي عثماني من قبل "فرانز بابنجر". حيث كانت شهرته العالية بسبب اطلاقه لكتاب اليوم "كشف الظنون عن اسامي الكتب و الفنون". ولد "الحاجي خليفة" في القسطنطينية لاسرة يربوها كاتب صغير في ديوان "العسكرية". لم يتلقي تعليما مميزا في حياته مثله مثل باقي اقرانه , التحق بعد انهاء تعليمه بنفس الديوان الذي كان يعمل فيه اباه و صار كاتبا و محاسبا بمقرات جيش "الاناضول" الادارية. ثم ترقيته لياخذ مكانا في الحملات العسركية علي الفرس و شهد العديد من الحصارات علي بغداد و حرب "كريت". بعد وفاة ابيه في "الموصل" رحل الي "الاستانة" و منها الي "الشام". أثرت فيه الرحلات و مشاهدته للحروب اضافة الي عمله ككاتب الامور التأريخية حتي اصبح احد اعمدة الموسوعيين الي عهدنا الان.ماذا وراء كشف الظنون
براعة "الحاجي خليفة" بلغت مداها في هذا الكتاب. تحتوي دائرة المعارف "كشف الظنون" علي 18 الف كتاب و مرجع من الاداب العربية و التركية و الفارسية. تم جمع هذه الاصول العلمية بلغاتها المختلفة و ترجمتها الي العربية مستهدفا بذك العالم العربي و باحثي التاريخ الاسلامي من العرب. استغرق امر الجمع ما يقرب من عشرون عاما دون كلل ليخرج الينا بهذه الرائعة التأريخية الغراء.اشهر ما قاله "الحاجي خليفة" في كشف الظنون
قال فيه, انه قام بهذا العمل ليكشف فيه عن كل دقيق في العلوم الاسلامية, و افاض الله عليه من سعة الوقت ليجعله سببا في تبيان الحقائق و عظيم الامور. و انه استهدف العديد من العلماء الذين لم يستطيعوا ذكر و اسناد اعمالهم اليهم فيكون سببا لاعطاء كل ذي حق و قدر حقه. ايضا, قال ان ما استقصي به خبر السابقين كان بمثابة تكحيل شريف لعينه حتي اذا كان ما تتبعه هو اثر من غبار العلماء السابقين, و هو اجدي من متابعة العصاء في عهده, فاذا كان عمره قصيرفالكتب تكثر و تطيل من اعمارها لانها تجمع شتات الابواب, و انه كان صادقا في السرد فقط لما يراه و تتبعه بعينه من مؤلفات التاريخ في جميع طبقات المجتمع و علمائه,مع أطيب التمنيات بالفائدة والمتعة, كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون كتاب إلكتروني من قسم كتب كتب إسلامية للكاتب .بامكانك قراءته اونلاين او تحميله مجاناً على جهازك لتصفحه بدون اتصال بالانترنت
جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب, لإجراء أي تعديل الرجاء الإتصال بنا.
قد يعجبك ايضا
مشاركات القراء حول كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون من أعمال الكاتب
لكي تعم الفائدة , أي تعليق مفيد حول الكتاب او الرواية مرحب به , شارك برأيك او تجربتك , هل كانت القراءة ممتعة ؟
إقرأ أيضاً من هذه الكتب
القائمة البريدية